responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 425

يَأْفِكُونَ (١١٧) فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (١١٨) فَغُلِبُوا هُنالِكَ وَانْقَلَبُوا صاغِرِينَ (١١٩) وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ (١٢٠) قالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعالَمِينَ (١٢١) رَبِّ مُوسى وَهارُونَ (١٢٢))

اللغة :

(تَلْقَفُ) مضارع لقف ، كعلم يعلم ، يقال : لقفت الشيء ألقفه لقفا وتلقّفته أتلقّفه تلقّفا إذا أخذته بسرعة فأكلته أو ابتلعته.

ويقال : لقف ولقم بمعنى واحد.

(يَأْفِكُونَ) : الإفك : في الأصل قلب الشيء عن وجهه ، ومنه قيل للكذاب : أفّاك ، لأنه يقلب الكلام عن وجهه الصحيح الى الباطل.

الاعراب :

(وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَلْقِ عَصاكَ) الواو استئنافية ، وأوحينا فعل وفاعل ، والى موسى جار ومجرور متعلقان بأوحينا ، و «أن» يجوز أن تكون مفسرة لوقوعها بعد ما فيه معنى القول دون حروفه ، ويجوز أن تكون أن مصدرية ، فتكون هي وما بعدها مفعول أوحينا ، وألق فعل أمر ، وعصاك مفعول به لألق (فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ) الفاء عاطفة على محذوف يقتضيه السياق ، والتقدير : فألقاها فإذا هي ، وإذا الفجائية ، وهي ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ ، وجملة تلقف خبر ، و «ما» يجوز أن تكون موصولة بمعنى الذي ، والعائد محذوف ، أي : الذي يأفكونه ، ويجوز أن تكون مصدرية مؤوّلة مع

نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين    جلد : 3  صفحه : 425
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست